ليه رَحلتي عن حياتي يا حياتي ..!
حسبي الله مابقى شيئ بـغيابك
ليه جيتي بعد ماضي وذكرياتي ..!
افتحي آخر صفحه في كتابك
ومثل ماجيتي ورحلتي من حياتي
هاتي قلبي وكيف جيتي ومنهو جابك
صدقيني أدعي ربي كل لحظه في صلاتي
يَحرسك و يشيل منهو تسبّب في عذابك
كان أنا أو كان غيري ظلع فيني كان حي وكلّي الباقي مماتي
مو صعب ولاهي غريبه اعترفلك مابقى فيني ممات
وغير قلبك ما أبي حتى أعيش ..
وغير حبك في حياتي ما أبي ..
وغيرك انتي ما أبي احدن سواك
الحقيقه عشت كل العمر هذا أنتظر رجعة لقآك
قلت أبكتبـلك حكايه للأسف عنوانها .. أنا انتهيت ..
قمت بدور البطوله و البطل ..
وصرت مخرج وكاتب النص الجريح ..
وقمت أدوّر على عرض الحكايه وأرسل عروض وأسوي دعايه وأحجز القاعه ..
واتفقت مع المصوّر لا حضرتي يرسمك دون ماتشعرين ..
وأرسل الموعد لكل الجرايد يحضرون قبل مايبدأ مشهد الفصل الأخير ..
وجبت كرسي محجوز لك في الصفوف الأولى اسمك عليه وقمت أجهز حول كرسيك وُرود وقلت للحارس تعال احرس هالمكان ..
أجمل انسانه تجي خلها تجلس عليه ..
قال كيف ..!
وكيف اعرف ..؟
ومن تكون ..؟
قلت راقبني وشوف نظرة عيوني ..
الملاك اللي بعيني خلها تجلس عليه ..
باقي ساعه ويبتدي المسرح وتدور الحكايه ..
وباب المسرح كبير ..
وشباك التذاكر كثير ..
رحت أبسأل كيف أوضاع التذاكر ..
قالوا باقي تدكره وحده ونبدأ ..
ودقت الساعه وقبل ابدأ الحكايه فتحت الستار ..
خرجت اشوف كم جانا حضور ..!
مالقيت إلا أنا و حبي الميت معي ..
و أحزاني أنا و جروحي اللي بعيني ..
وكل آهات السنين ..
هم حضوري ..
وكل من حولي من الآلام فيني ..
وباقي ..
الكرسي المحجوز حي وقلت أنا
.. أنا انتهيت ..
ومو بيدي وهذا عنوان الحكايه ..
واعترافاتي لكي ..
وكل مافي الأمر إنّي
أعشقك و أموت فيك